أعلن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين أن وزارة الدفاع الروسية وافقت على مغادرة 60 مواطناً يمنياً من جبهات القتال في أوكرانيا، بعد انتهاء عقودهم، وذلك استجابة لمناشدة رسمية وجهها الاتحاد إلى الرئيس فلاديمير بوتين.

وأوضح الاتحاد في بيان أن هؤلاء اليمنيين جرى استقطابهم عبر عقود عمل مؤقتة اتضح لاحقاً أنها مرتبطة بشبكات تجنيد غير قانونية يُشتبه بصلتها بجماعة الحوثي، مشيراً إلى أنهم تعرضوا لضغوط للبقاء في القتال رغم انتهاء عقودهم، فيما تعيش أسرهم حالة من القلق المستمر.

ودعا الاتحاد حكومات إثيوبيا وجيبوتي وسلطنة عمان إلى منع سفر اليمنيين عبر أراضيهم إلى روسيا بغرض القتال، مطالباً بفتح تحقيق دولي في عمليات التجنيد التي تستغل الشباب اليمني وتزج بهم في صراعات لا علاقة لهم بها.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد تمكن في فترات سابقة من إعادة دفعتين من اليمنيين بالتنسيق مع السلطات الروسية والسفارتين اليمنية والروسية، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود مرهون بموقف إنساني واضح من موسكو يضمن سلامة العالقين.

كما لفت إلى عمق العلاقات اليمنية – الروسية منذ عهد الاتحاد السوفييتي، معتبراً أن أي خطوة إيجابية من موسكو بهذا الشأن ستلقى تقديراً واسعاً من الشعب اليمني.

يذكر أن عدداً من اليمنيين لقوا مصرعهم في أوكرانيا بعد استدراجهم من قبل شبكات منظمة أوهمتهم بعقود عمل ورواتب مجزية وجنسية روسية، قبل أن يُزجّ بهم في الخطوط الأمامية للقتال في ظروف قاسية.