ناقش اجتماع موسع عقد، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الشباب والرياضة نايف البكري، ما تم تنفيذه خلال خطة الـ (100) التي أقرتها الوزارة في فترة سابقة، ومجمل المعوّقات والصعاب التي حالت دون إنجاز بعضها.
وخلال الاجتماع الذي ضم وكلاء الوزارة والقطاعات العامة والمساعدين، استمع الوزير البكري، من قطاعات "الشباب، والرياضة، والمشاريع" الى تقارير مفصلة عما تم إنجازه خلال خطة الـ (100)، والأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها والصعوبات والعراقيل التي حالت دون تنفيذ بعض البرامج، ودور الوزارة في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر).
وشدّد البكري، على ضرورة إنجاز ما بقي من الخطة والبرامج المقررة سلفًا، والعمل على إحداث النقلة النوعية في نشاطات الوزارة المختلفة (داخلياً وخارجيًا)، لتكون امتداداً للنجاحات السابقة التي تم تحقيقها في جميع المجالات، وكتأكيد على العمل والجهود الجبارة التي بُذلت خلال السنوات التي مضت، خصوصا في مجال مشاريع البنى التحتية وفي المجالين الشبابي والرياضي.
وأشاد الوزير البكري، بالجهود الكبيرة التي تبذلها القطاعات العامة والنجاحات التي تحقّقت "خارجيًا" والتي تبوّأت فيها بلادنا مراكز متقدمة في المجالين الشبابي والرياضي، رغم ظروف الحرب وشُح الموارد، أو تلك التي كان لليمن فيها حضورًا مشرفًا على مستوى التمثيل والانتخاب، مؤكدًا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتطوير الأداء والارتقاء به فيما بقي من العام.
من جانبهم أكد وكلاء قطاعات "الرياضة، والشباب، والمشاريع"، التزامهم بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق والتعاون لتنفيذ تلك البرامج، والتركيز على إنجاز مشاريع البنى التحتية في عدد من المحافظات، ودعم الوزارة للمشاركات الخارجية في المجالين الشبابي والرياضي وتسديد اشتراكات الاتحادات العامة، بما يسهم في الحفاظ على مواقعها "عربيًا واسيويًا ودوليًا.