أصدرت نقابة الصرافين الجنوبيين، اليوم الإثنين، بيانًا شديد اللهجة أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في ظل بلوغ سعر الدولار الأميركي حاجز 2800 ريال، ووصفت الوضع بـ"الخطير" الذي يعكس فشلًا ذريعًا في إدارة البنك المركزي اليمني بعدن وقطاع الرقابة على البنوك.

وأكدت النقابة في بيانها أن استمرار انهيار العملة الوطنية يقابله "صمت وعجز" من قبل قيادة البنك المركزي، ما يفاقم من معاناة المواطنين ويدفع البلاد نحو تداعيات اقتصادية واجتماعية كارثية.

وأدانت تقاعس البنك المركزي وقطاع الرقابة عن القيام بمهامهم، محمّلة إياهم المسؤولية الكاملة عن استمرار التدهور، كما طالبت بتحرك فوري وعاجل لإصلاح السياسات النقدية وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي.

وحذرت من أن استمرار هذا "النهج الصامت والعاجز" سيؤدي إلى فوضى اقتصادية وغضب شعبي متصاعد.. داعية إلى استقالة القيادات المالية في حال عجزهم عن إنقاذ الوضع الاقتصادي، وفتح تحقيق قضائي شامل ومحاسبة المتسببين في تدهور العملة.

وأكدت نقابة الصرافين الجنوبيين في ختام بيانها أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ودعت جميع الصرافين والمواطنين والجهات ذات العلاقة إلى التكاتف والضغط من أجل إنقاذ الاقتصاد وحماية مصالح المواطنين.

صادر عن:

نقابة الصرافين الجنوبيين

العاصمة عدن