آخر تحديث :الإثنين-14 يوليو 2025-08:52م
أخبار وتقارير

شركة الغاز توقف ممثلها في لحج وتغلق محطات بعد إحباط تهريب شحنة إلى مناطق الحوثيين

شركة الغاز توقف ممثلها في لحج وتغلق محطات بعد إحباط تهريب شحنة إلى مناطق الحوثيين
الإثنين - 14 يوليو 2025 - 04:06 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - خاص:

أقرت الشركة اليمنية للغاز إيقاف ممثلها في محافظة لحج عن العمل وإحالته للتحقيق، وذلك على خلفية ضبط ثلاث مقطورات محمّلة بالغاز المنزلي أثناء محاولة تهريبها من محافظة عدن إلى مناطق خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، دون تصاريح رسمية.

وأوضحت الشركة، في بيان رسمي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن قوات الحزام الأمني في نقطة الحد بمديرية يافع بمحافظة لحج، ضبطت المقطورات الثلاث، التي كانت مخصصة لتغطية احتياجات العاصمة المؤقتة عدن، في وقت تعاني فيه المدينة من أزمة واختناقات حادة في مادة الغاز المنزلي.

وبحسب البيان، قررت الشركة توقيف المقطورات المضبوطة التي تحمل الأرقام (89، 602، 801) وإخراجها عن الخدمة، بالإضافة إلى إيقاف المحطات التي كانت مخصصة لها في عدن، وهي: محطة الصوفي، محطة ستار أونك ميدي، ومحطة داتكو، لثبوت تورطها في بيع الغاز لأغراض التهريب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة في المدينة.

وكشفت الشركة تفاصيل عمليات التحميل، مشيرة إلى أن المقطورة رقم (89) حُمّلت من صافر بتاريخ 31 مايو 2025، بكمية (22.71) طن مخصصة لمحطة الصوفي، فيما المقطورة رقم (602) حملت في 12 أبريل بكمية (25.62) طن مخصصة لمحطة ستار أونك ميدي، والمقطورة رقم (801) حملت بتاريخ 20 مايو بكمية (25.45) طن لمحطة داتكو، وجميعها سُجّلت بوثائق تفيد بوصولها إلى المحطات في المواعيد المحددة.

وثمّنت الشركة عالياً توجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي لقوات الحزام الأمني بسرعة التعامل مع البلاغ الوارد إلى مكتبه بشأن تهريب الغاز، وضبط المقطورات وسائقيها وإحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ودعت الشركة كافة الأجهزة والوحدات الأمنية والعسكرية في المحافظات المحررة إلى تشديد الرقابة على حركة المقطورات، وعدم السماح بمرورها إلا بتصاريح رسمية توضّح الكميات المخصصة والوجهات المستلمة.

وأكدت الشركة أنها ستتخذ إجراءات صارمة ورادعة بحق أي محطة أو مقطورة يتم ضبطها مخالفة، أو يثبت تورطها في تهريب أو بيع الغاز المنزلي في السوق السوداء، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تسهم في تعميق معاناة المواطنين وخلق أزمات مفتعلة في المناطق المحررة.