اطلع محافظ حضرموت، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر إطلاق خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة للفترة 2025 – 2029، الذي تنظمه السلطة المحلية، ويشرف عليه دولة رئيس الوزراء، بدعم من الأمم المتحدة في اليمن.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت، الأستاذ صالح عبود العمقي، وعدد من الوكلاء والمسؤولين، استعراض كافة الترتيبات الخاصة بإقامة الحدث المرتقب، والذي يأتي ضمن خطة أطلقتها الأمم المتحدة وشركاء التنمية عام 2023 كنهج للبرمجة التنموية القائمة على المناطق.

ويهدف هذا النهج إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية حول خطط التعافي والتنمية المعدة محلياً، بعد تحقيق نتائج مشجعة في محافظة تعز، على أن يتم توسيعه ليشمل حضرموت.

وأكد المحافظ بن ماضي على أن إعداد الخطة مر بعدد من الخطوات الإدارية والتنظيمية والفنية الدقيقة، حيث تم تصميم كل خطوة بعناية مع مراعاة الهدف الرئيسي، وهو تطوير خطة تنمية تعكس الاحتياجات الأساسية للمجتمع وتعزز قوته الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على الأمن والسلام والاستقرار المعيشي والخدمي.

وتستند خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لحضرموت 2025 – 2029 على أربعة ركائز رئيسية، تتمثل في: الحوكمة والإدارة العامة، تعزيز الأمن والسلام، الخدمات الأساسية والاجتماعية المتكاملة، والقطاعات الاقتصادية النشطة.

واختتم اللقاء بتأكيد محافظ حضرموت على ضرورة الاهتمام بهذا الحدث النوعي والعمل على إنجاحه، مشيراً إلى أن الخطة تأتي في ظل التوجه العام للحكومة اليمنية والمجتمع الدولي للانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة الحلول المستدامة التي تخدم المجتمعات المحلية.

وأوضح المحافظ أن السلطة المحلية، بالشراكة مع كافة مكونات المجتمع المدني والقطاع الخاص، أعدت خطة تنمية وفق أسس منهجية وعملية وتشاركية، ويهدف إطلاقها إلى حشد دعم المجتمع الدولي للخطة وأولوياتها، بحضور ممثلين عن السلطة المحلية ووزارة الإدارة المحلية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الممثل المقيم للأمم المتحدة وممثلي وكالاتها وبرامجها وصناديقها.