وجّه أعضاء المبادرة الشبابية لإعادة تأهيل وترميم الطريق الدولي في محافظة أبين، بلاغًا صحفيًا صارمًا إلى القيادات العسكرية والأمنية المنتشرة على امتداد خط زنجبار – المحفد، وإلى المواطنين، طالبوا فيه بالكف عن عرقلة أعمال المبادرة من خلال فرض مطالب غير مشروعة بإنشاء مطبات إسفلتية.
وأكد الفريق أن المبادرة جاءت لمعالجة الحفر والانقطاعات الخطيرة في الطريق، وليس لتنفيذ مطبات، التي قالوا إنها أصبحت أحد أبرز العوائق أمام مواصلة العمل، بسبب إصرار بعض النقاط والمواطنين على تنفيذها، بل وصل الأمر إلى محاولات ابتزاز صريحة تهدد بوقف المشروع ما لم تُنفذ تلك المطالب.
وقال البيان إن بعض أفراد النقاط يصرّحون بوضوح: "مطب وإلا العمل موقف". وأضاف أن المطبات ليست فقط خارج نطاق عمل المبادرة، بل إنها مكلفة للغاية، حيث يبلغ سعر المتر المربع من الإسفلت 90 ريالًا سعوديًا، في وقتٍ يُنفّذ فيه المشروع بجهود شبابية تطوعية ومحدودة الموارد.
وأشار الفريق إلى أن غالبية النقاط المنتشرة على الطريق مؤقتة ولا تبرر إنشاء مطبات دائمة تعيق حركة السير وتتسبب في مزيد من التكاليف والمشكلات للمواطنين.
واختتم الفريق بلاغه بدعوة صريحة لجميع الجهات العسكرية والأمنية والمواطنين إلى التوقف الفوري عن فرض المطبات أو عرقلة المشروع تحت أي مبرر، مؤكدين أنهم لن يخضعوا لأي ضغوط أو تهديدات خارجة عن أهداف المبادرة ومسارها الفني والمهني.
ويتكون فريق المبادرة، من الأخوة إبراهيم الكازمي، نبراس الشرمي، فهد البرشاء وماهر البرشاء.