أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ أربع عمليات عسكرية جديدة استهدفت مواقع داخل إسرائيل، بينها مطار بن غوريون، وميناء أم الرشراش، وهدف عسكري في منطقة النقب، مؤكدة أنها نفذت الهجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن القوة الصاروخية أطلقت صاروخًا باليستيًا من طراز "ذو الفقار" باتجاه مطار بن غوريون في مدينة يافا، مشيرًا إلى أن الضربة أصابت هدفها بدقة، وأدت – بحسب قوله – إلى توقف حركة المطار، ولجوء آلاف الإسرائيليين إلى الملاجئ.
وأضاف أن سلاح الجو المسيّر نفذ ثلاث عمليات منفصلة باستخدام أربع طائرات مسيّرة، استهدفت طائرتان منها هدفًا عسكريًا في النقب، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان مطار بن غوريون وميناء أم الرشراش (إيلات).
وأكد المتحدث باسم الحوثيين أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح"، مجددًا تهديد جماعته باستهداف أي سفن أو شركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، ومواصلة منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن مساء أمس، مشيرًا إلى أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، من بينها منطقة البحر الميت. وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن أنظمة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ، دون وقوع أضرار.
وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن إنذارات الدفاع الجوي دوت في عدة مناطق، وذلك تزامنًا مع تقارير عن تهديدات جوية مصدرها اليمن.
وجاء هذا التصعيد بعد سلسلة هجمات أعلنت عنها جماعة الحوثي خلال الأسابيع الماضية، شملت استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فائق السرعة، قالت الجماعة إنه أدى إلى إصابات وتسبب في شلل جزئي لحركة الملاحة الجوية، ودفع بعض شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها إلى تل أبيب.