اعتبر الكاتب السياسي هاني مسهور أن ما يجري داخل مؤتمر حضرموت الجامع ليس مجرد خلاف إداري عابر، بل يمثل "انهيارًا تدريجيًا" لكيان فشل في أن يكون مظلة حقيقية جامعة لأبناء حضرموت.
وفي تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أوضح مسهور أن المؤتمر تحوّل إلى أداة للتخادم والمناورات الشكلية، في إشارة إلى افتقاده للدور الفعّال والتوافقي الذي أُسس لأجله.
وأشار إلى أن محاولات الأمانة العامة تعطيل لجنة الإنقاذ، التي شُكّلت بقيادة اللواء أحمد بن بريك، تأتي كمحاولة "يائسة" للحفاظ على مواقع "مهترئة" في هيكل قال إنه لم يعد قائمًا.
وختم مسهور بالقول إن "حضرموت أكبر من عبث المصالح"، مؤكدًا أن الحل يكمن في عقد مؤتمر جديد، بوجوه جديدة، وإرادة جنوبية حاسمة قادرة على إصلاح ما أفسدته الموازنات السياسية.