آخر تحديث :الأحد-15 يونيو 2025-09:00ص
أخبار وتقارير

تحركات دبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران

تحركات دبلوماسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
السبت - 14 يونيو 2025 - 03:44 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - متابعات:

في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد في المنطقة، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد، اتصالات مكثفة مع عدد من المسؤولين الدوليين، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران.

تحركات سعودية ودعوات للتهدئة

ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد السعودي بحث في اتصالين هاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني تطورات الأوضاع، بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، مؤكداً على أهمية ضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية .

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش الأمير محمد بن سلمان مستجدات الأحداث، حيث أكد الجانبان ضرورة التهدئة ومنع تفاقم الأزمة ، وشددا على أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة .

دبلوماسية عمانية مكثفة

من جهته، أجرى وزير الخارجية العماني بدر بن حمد سلسلة اتصالات مع نظرائه، في محاولة لاحتواء التداعيات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي. وبحسب بيان وزارة الخارجية العمانية، شدد الوزير خلال هذه الاتصالات على أهمية وقف التصعيد وردع المعتدي وفق القانون الدولي ، حفاظاً على أمن المنطقة وسلامة المدنيين.

تصعيد عسكري غير مسبوق

وكانت إسرائيل قد شنت، فجر الجمعة، هجوماً واسعاً على إيران تحت اسم "الأسد الصاعد"، حيث استخدمت عشرات المقاتلات لقصف منشآت نووية وقواعد صاروخية، إلى جانب اغتيال شخصيات بارزة.

وفي المقابل، ردت إيران بضربات صاروخية ومسيّرة استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية، وفق وسائل إعلام عبرية.

وأفادت مصادر إسرائيلية بحدوث "تطور خطير" في تل أبيب، عقب استهداف موقع استراتيجي، وسط تعتيم إعلامي شديد.

مخاوف من توسع النزاع

تأتي هذه التطورات وسط تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة، في ظل مخاوف إقليمية ودولية من تحول التصعيد الحالي إلى نزاع شامل، قد ينعكس سلباً على استقرار المنطقة.