آخر تحديث :الثلاثاء-14 أكتوبر 2025-06:31م
أخبار عدن

الوزير البكري: ثورة 14 أكتوبر جسدت كفاح اليمنيين والعرب ضد الاستعمار وتبقى رمزاً للحرية والنضال

الوزير البكري: ثورة 14 أكتوبر جسدت كفاح اليمنيين والعرب ضد الاستعمار وتبقى رمزاً للحرية والنضال
الثلاثاء - 14 أكتوبر 2025 - 01:26 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - خاص:

أكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أهمية إحياء ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، باعتبارها محطة بارزة في تاريخ النضال الوطني والعربي ضد الاستعمار الأجنبي ومخططاته التآمرية. وقال في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن ثورة أكتوبر لم تكن مجرد امتداد للثورة اليمنية ضد الإمامة في شمال الوطن، بل جاءت أيضاً امتداداً لحركة التحرر العربي، لتؤكد وحدة الهدف والمصير في مواجهة الوصاية الخارجية.

وأوضح الوزير البكري أن الثورة الأكتوبرية نجحت في إخراج المستعمر بالطريقة التي أرادها اليمنيون، وأعادت لهم كرامتهم حين تصدوا لقوة عظمى في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن الشعب اليمني يواجه اليوم تحدياً مشابهاً في مقاومة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي تسعى لإعادة البلاد إلى عصور الإمامة المظلمة، وتمارس أبشع الانتهاكات بحق المدنيين وتنهب ثروات الدولة.

وشدد البكري على ضرورة استلهام قيم الثورة الكبرى في مواجهة المشروع الحوثي، مؤكداً أن ثورة أكتوبر كانت وستظل عنواناً للكفاح والإصرار على الحرية والسيادة الوطنية. وأضاف أن حرب تحرير عدن عام 2015 وما تلاها من معارك تشبه في ظروفها وتحدياتها ما واجهه الثوار قبل 62 عاماً، إذ لم يكن النصر ليتحقق لولا عزيمة الأبطال ودعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية.

وأشار الوزير إلى أن مدينة عدن كانت ولا تزال منارة للنضال الوطني، فكما احتضنت ثوار سبتمبر وقدمت الدعم لهم في مواجهة الإمامة، تواصل اليوم دورها كمركز لانطلاق الجهود السياسية والعسكرية لمواجهة مشاريع الهيمنة الإيرانية بثوبها الجديد. كما تطرّق إلى الدمار الكبير الذي لحق بقطاع الشباب والرياضة جراء انقلاب الحوثيين، حيث حوّلوا المنشآت الرياضية إلى ثكنات عسكرية ودورات طائفية، وجرّوا آلاف الشباب إلى جبهات القتال تحت شعارات زائفة.

وأكد البكري أن الحكومة، رغم التحديات، تواصل دعم الرياضة وتحيدها عن التجاذبات السياسية من خلال استمرار البطولات المحلية والدولية وإعادة تأهيل المنشآت الرياضية في المحافظات المحررة، إلى جانب إعداد استراتيجية وطنية لتنمية قدرات الشباب، باعتبارهم عماد الحاضر وصنّاع المستقبل، في مقابل نظرة الميليشيات التي تراهم وقوداً لحروبها ومشروعها التخريبي.