قال وكيل وزارة الإعلام، أسامة الشرمي، إن الشحنات المضبوطة مؤخرًا في ميناء عدن، والتي كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي، تضم أسلحة ومعدات وأجهزة متطورة مصدرها إيران أو جهات تابعة لها، وتستخدم في التصنيع العسكري، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وأشار الشرمي، في تسجيل مصور على صفحته بالفيسبوك، إلى أن هذه الشحنات وصلت إلى ميناء عدن بعد تغيير وجهتها نتيجة الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة، مؤكدًا أن فتح ميناء الحديدة أمام المليشيا كان خطوة كارثية أسهمت في تطوير ترسانتها العسكرية والنوعية.
وأضاف أن المليشيا تستخدم هذه الأسلحة في ضرب اليمن ودول الجوار، بالإضافة إلى إرسال الطائرات والصواريخ باتجاه إسرائيل، مشددًا على أن هذه العمليات لم تقدم أي مساعدات حقيقية لأبناء غزة، بل اقتصرت على "بطولات زائفة".
ودعا الشرمي إلى منع تكرار هذه السياسات، وإلغاء أي تراخيص استيراد دون تفتيش من قبل آليات الأمم المتحدة، محذرًا من أن استمرار الوضع يعزز تمويل المليشيا وتمكينها من مراكمة الصواريخ والأسلحة الباليستية.
وأوضح أن الشحنات المضبوطة اليوم تشمل 58 حاوية تحتوي على معدات فائقة الجودة للتصنيع العسكري، من بينها محركات نفاثة ومستشعرات ثنائية الأشعة وأجهزة تشويش الإشارات، مؤكدًا على ضرورة التفكير في العمل الدبلوماسي لإعادة تفعيل آلية التفتيش أو إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الحوثيين بشكل كامل.