أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، الاثنين، بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ”الحملة التحريضية المسعورة” ضد الكوادر الإعلامية الجنوبية، مؤكدة أن هذه الحملات تستهدف عرقلة مسيرة الإعلام الجنوبي وإسكات صوته الحر.

وجاء في البيان الذي استشهد بقول الله تعالى: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾، وكلمات الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي: “الكلمة الصادقة أقوى من رصاص الطغاة، وأبقى من سلطانهم.”، أن ما يتعرض له الزميلان صلاح العاقل نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة، وأسامة الشرمي الوكيل المساعد لوزارة الإعلام، يمثل استهدافاً ممنهجاً لكل الصحفيين الجنوبيين الذين وقفوا بوجه مشاريع العنف والتضليل.

وأكدت النقابة أن هذه الحملات لا تستهدف الأشخاص بحد ذاتهم بقدر ما تستهدف إسكات الكلمة الجنوبية الحرة وتكسير إرادة الإعلاميين، مشيرة إلى أن الإعلام الجنوبي كان ولا يزال في طليعة المواجهة مع آلة الكراهية الحوثية وأذرعها الإعلامية.

وشدد البيان على أن النقابة تعتبر هذه الممارسات عدواناً صارخاً على حرية الرأي والإعلام، مؤكداً أن التصدي لها واجب على جميع منتسبي النقابة في الداخل والخارج. كما جددت النقابة تضامنها الكامل مع الزميلين العاقل والشرمي، متعهدة بالوقوف بالمرصاد لكل محاولات التكميم والإقصاء، وممارسة دورها في حماية أعضائها والدفاع عنهم بكافة الوسائل المشروعة.

واختتمت النقابة بيانها بدعوة كافة الصحفيين والإعلاميين الأحرار، في الجنوب وخارجه، إلى الاصطفاف في مواجهة هذه الحملات، والتأكيد على أن الإعلام الجنوبي سيظل صوتاً للحقيقة ودرعاً للوطن.

صادر عن: نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين

التاريخ: 15 سبتمبر 2025