بدأ ناشطون ومحتجون في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بنصب خيام وبدء اعتصام مفتوح وسط المدينة، في خطوة وصفت بـ”الممتازة” على طريق التصعيد الشعبي للمطالبة بالحقوق وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
وأكد ناشطون مشاركون في الحراك أن الخطوة التالية ستكون إعلان العصيان المدني بشكل تدريجي، وفق برنامج تصعيدي مدروس، يهدف إلى فرض الإدارة الذاتية لحضرموت كمرحلة أولى، مؤكدين أن “الفرصة لا يجب تفويتها، وأن موعد السيطرة والإدارة الذاتية بات ممكنًا وقريبًا”.
وشدد المشاركون على أن المطالب الحالية لا تشمل الحكم الذاتي الكامل، بل تركز في هذه المرحلة على “الإدارة الذاتية” للمحافظة، في ظل ما وصفوه بتجاهل الحكومة المركزية لمطالب أبناء حضرموت، واستمرار تهميشهم في ملفات الثروة والسلطة والخدمات.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الخطوة، حيث اعتبرها ناشطون ومتابعون تعبيرًا مشروعًا عن تطلعات الحضارم، مؤكدين أن أبناء حضرموت “يستحقون إدارة محافظتهم بأنفسهم، بعيدًا عن الوصاية والتهميش”.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الخدمات وغياب الحكومة، وسط دعوات متزايدة لمواصلة التصعيد حتى تحقيق مطالب أبناء حضرموت بشكل كامل.