آخر تحديث :السبت-12 يوليو 2025-09:08م
عربي ودولي

كاتس: الجيش الإسرائيلي سيضمن عدم تكرار التهديد الإيراني بعد حرب الـ12 يوماً

كاتس: الجيش الإسرائيلي سيضمن عدم تكرار التهديد الإيراني بعد حرب الـ12 يوماً
الجمعة - 04 يوليو 2025 - 02:32 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - متابعات:

أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن الجيش يعمل على إعداد خطة شاملة لضمان عدم تعرّض إسرائيل لتهديدات إيرانية مستقبلاً، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة بين البلدين التي استمرت لمدة 12 يوماً خلال شهر يونيو الماضي.

وقال كاتس في بيان رسمي: "الجيش الإسرائيلي سيضع خطة تضمن ألا تعود إيران لتهديد إسرائيل بعد الآن"، مضيفًا أن "الجاهزية الاستخباراتية والعملياتية يجب أن تكون على أعلى مستوى، مع التأكيد على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي في أي مواجهة مقبلة مع طهران".

واندلعت المواجهة بين إيران وإسرائيل في 13 يونيو 2025، بعد سلسلة من التوترات المتصاعدة، واستمرت حتى 24 يونيو، في واحدة من أعنف جولات التصعيد المباشر بين الطرفين.

وخلال الحرب، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، من بينها منشآت في فوردو ونطنز وأصفهان، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال طالت قادة عسكريين إيرانيين بارزين وعلماء في المجال النووي.

في المقابل، ردّت إيران بإطلاق هجمات صاروخية ومسيرات استهدفت عدة مناطق داخل إسرائيل، ما أسفر عن خسائر متفاوتة وأثار حالة من القلق الشعبي والسياسي.

وفي ذروة التصعيد، تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً، حيث نفذت مساء 21 يونيو ضربات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية، ضمن تحرك وصفته واشنطن بأنه "ردعي" للحؤول دون توسع النزاع في المنطقة.

وردت إيران بعدها بيوم بقصف قاعدة "العديد" الجوية الأميركية في قطر، دون تسجيل إصابات بشرية، الأمر الذي كاد يفتح الباب أمام تصعيد أوسع.

غير أن التدخل الدبلوماسي الأميركي أفضى إلى إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو، من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن بلاده "لن تسمح باندلاع حرب إقليمية شاملة".

وتأتي تصريحات كاتس في وقت لا تزال فيه التوترات قائمة بين تل أبيب وطهران، رغم وقف إطلاق النار، وسط مخاوف إسرائيلية من عودة إيران لاستئناف أنشطتها النووية وتوسيع نفوذها الإقليمي، وهو ما دفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتكثيف استعداداتها وتحسين جاهزيتها لأي طارئ محتمل.