ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم الثلاثاء، في اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاثرين قرم كمون، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البيئة والمياه، وتوسيع الشراكة المستقبلية في ظل التحديات المناخية المتزايدة.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب وزير المياه والبيئة الدكتور مجاهد بن عفرار، استعراض أبرز نتائج مشاركة اليمن في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات الذي احتضنته مدينة نيس الفرنسية الشهر الماضي، والتباحث حول آفاق التعاون المشترك، لا سيما في إدارة الموارد المائية، وحماية السواحل، ودعم جهود التكيّف مع التغيرات المناخية.
وأكد الوزير الشرجبي أهمية الدور الفرنسي في دعم القضايا البيئية على الصعيدين المحلي والدولي، مشيدًا بتنظيم فرنسا لمؤتمر المحيطات والمخرجات المهمة التي أسفر عنها، وعلى رأسها الدعوة إلى إبرام معاهدة دولية ملزمة لحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، إلى جانب تعزيز آليات تمويل المشاريع البيئية في الدول النامية.
وشدد على التزام الحكومة اليمنية بتفعيل الشراكات البيئية، والاستفادة من الدعم الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصاً في المناطق الساحلية المتضررة من التغير المناخي، معرباً عن تقديره للدعم الفرنسي السابق في مجالات بناء القدرات وتطوير الدراسات البيئية، وكذلك مساهمات الوكالة الفرنسية للتنمية والمنظمات غير الحكومية الفرنسية العاملة في اليمن.
من جهتها، جددت السفيرة كاثرين قرم كمون التزام بلادها بدعم اليمن في المجالات البيئية، مؤكدة حرص الحكومة الفرنسية على مواصلة التنسيق مع وزارة المياه والبيئة، وتمكين اليمن من الوصول إلى المبادرات الدولية والتمويلات البيئية، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات بيئية ومناخية متفاقمة.
إعلام وزارة المياه والبيئة