أعربت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عن قلقها إزاء ما وصفته بمؤشرات متزايدة على وجود محاولات لاستهداف الإعلام الجنوبي، سواء عبر التضييق على مؤسساته أو العاملين فيه، مؤكدة أنها لن تتهاون أمام أي محاولات للنيل من دوره الوطني.
وفي بيان صادر عن النقابة الثلاثاء، شدد نقيب الصحفيين الجنوبيين، عيدروس باحشوان، على أن هذه المحاولات تمثل تهديداً لتضحيات الإعلاميين الجنوبيين الذين واجهوا التحديات بثبات، ونقلوا الحقيقة ودافعوا عن قضية شعب الجنوب في أصعب الظروف.
وأكد البيان أن الإعلام الجنوبي لعب دوراً محورياً في "معركة الوعي والكرامة"، مقدماً شهداء وجرحى في سبيل أداء رسالته المهنية والوطنية. كما شددت النقابة على أنها ستستخدم كل إمكانياتها لمواجهة ما وصفته بـ"الحملات المغرضة"، مؤكدة وقوفها إلى جانب أعضائها دفاعاً عن حقوقهم وصوناً لكرامتهم.
وأكدت النقابة التزامها بالنظام الأساسي، وميثاق الشرف الصحفي، ومقررات المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، لضمان أداء واجبها تجاه منتسبيها والمجتمع الجنوبي.
