أكد رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري السابق، الأستاذ علي حيدرة محروق، أن المبادرة الشبابية التي أطلقها كلاً من (إبراهيم الكازمي، نبراس الشرمي، فهد وماهر البرشاء) لترميم الطريق الدولي في أبين تعد نموذجًا مشرفًا للعطاء المجتمعي والتكاتف الوطني، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه هذا المشروع في تحسين البنية التحتية للنقل ودعم التنمية في المنطقة.
وأوضح محروق أن هذه الطريق شكّلت، خلال فترة عمله في الهيئة العامة للنقل البري، أحد أبرز العوائق التي واجهتها شركات النقل، حيث أثرت حالتها المتردية بشكل كبير على حركة المركبات وكفاءة الخدمات اللوجستية، فضلاً عن تكرر الحوادث في هذا المسار الحيوي.
وأضاف أن الجهود الشبابية المبذولة اليوم لإعادة تأهيل الطريق تعكس روح المسؤولية والانتماء الوطني، مؤكداً في الوقت ذاته بأن العمل الجماعي قادر على تحقيق إنجازات ملموسة تخدم الجميع، داعياً الجهات الرسمية ورجال الخير إلى دعم المبادرة لضمان استكمال مراحلها، لما لها من أثر إيجابي على حركة النقل والتنمية.
وأشاد محروق بالجهود التي بذلها العميد الركن ناصر عبدربه منصور هادي، قائد ألوية الحماية الرئاسية، وموقفه الانساني بالتكفل بتمويل المرحلة الأولى من المشروع على نفقته الخاصة، والتي تمتد من مدينة زنجبار إلى مديرية مودية، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس التزاماً وطنياً يستحق التقدير.
ودعا الأستاذ علي محروق، في ختام تصريحه، صندوق صيانة الطرق إلى إيلاء محافظة أبين جزءًا من اهتمامه، أسوة بالمحافظات الأخرى، مؤكدًا على ضرورة العدالة في توزيع الموارد لتحسين مشاريع البنية التحتية في كافة المناطق.