بكل معاني الفرح والسعادة وبمشاعر يملؤها الفخر والاعتزاز، تتقدم أسرة آل حفيظ بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرج اثنين من أبنائها من كلية التربية – لودر ضمن الدفعة السابعة والعشرين، في إنجاز علمي يضيف إلى رصيد العائلة مكانة جديدة مشرّفة.

فقد احتفت الأسرة بتخرج الطالب نائف مصطفى حفيظ، نجل الشيخ مصطفى حفيظ محمد، ذلك الشاب المجتهد الذي خط خطواته بثبات حاملاً دعاء والده وتشجيعه المستمر ودوره الكبير في دعمه نحو النجاح والتميز وكان لتوجيهات الشيخ مصطفى ورعايته أثر بالغ في هذا المنجز الذي يزيّن مسيرة الأسرة العلمية.

كما تحتفي الأسرة بتخرج الطالب محمد جهاد حفيظ نجل الأستاذ جهاد بن حفيظ، ذلك الشاب الطموح الذي أثبت بتفوقه أن النجاح ليس وليد الصدفة بل نتيجة جهد مستمر وإصرار على بلوغ أعلى المراتب ويُعد هذا الإنجاز امتداداً لتاريخ الاسرة المشرّفة وبرهاناً على ما غرسته الأسرة من قيم العلم والالتزام.

إن تخرّج نائف ومحمد معاً في هذا العام يشكّل لحظة فرح استثنائية لآل حفيظ وفرصة للتعبير عن الفخر بما يحققه أبناؤهم من إنجازات تُعلي من شأن الأسرة وتُسهم في تعزيز مكانتها في المجتمع وتؤكد أن البناء الحقيقي يبدأ من التعليم وأن الأجيال الصاعدة هي رهان المستقبل.

وبهذه المناسبة العظيمة نتقدم بخالص التهاني للشيخ مصطفى حفيظ وللأستاذ جهاد حفيظ سائلين الله أن يبارك في أبنائهم وأن يكتب لهم مستقبلاً مشرقاً مليئاً بالتوفيق والنجاح، وأن تكون هذه الشهادات بداية مسارات جديدة حافلة بالعطاء والتميّز.

ألف مبارك لآل حفيظ ومنها بإذن الله إلى أعلى الدرجات وأرفع المراتب.