في زمنٍ قلّ فيه اجتماعُ التواضع مع العطاء، يبرز المهندس الخضر صالح بارحمه، رئيس الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين المدنيين، كأنموذجٍ يليقُ بالاحترام والتقدير، ورمزٍ للعمل الصادق الذي لا ينتظرُ ضجيجاً ولا يبحثُ عن أضواء.

صفاتٌ تُزيّن السيرة

تواضع العظماء: يحملُ وقار الخبرة على ملامحه، ويُخفي في قلبه محبةً صادقة للوطن وأبنائه.

ذكاء وحكمة: يقودُ العمل برؤية ثاقبة، ويحوّل التحديات إلى فرص تُلامس حياة المتقاعدين، متخذاً من الحكمة منهجاً ومن الإخلاص سبيلاً.

عطاءٌ بلا حدود: يعمل بصمتٍ وجهدٍ متواصل، لا ينتظرُ مقابلًا ولا يشكو تعبًا، مؤمناً بأن خدمة الوطن شرفٌ يسبق كل اعتبار.

بصمةٌ لا تُمحى

بجهوده الإنسانية الهادئة، استطاع تحويل الجمعية إلى ملاذٍ كريم لكبار السن، حيث يجد كل متقاعد مكانةً تليق بتاريخه، ويستقبل بابتسامة تُعيد له روح الامتنان والطمأنينة.

رسالة من القلب

"العطاء الحقيقي لا يُقاس بالمناصب، بل بالبصمات التي تُخلّدها الأيادي المخلصة".

بهذا المعنى تختصر مسيرة رجلٍ جعل من التفاني عنواناً، ومن خدمته للمجتمع هويةً لا تتغيّر.

كلمة وفاء

إن كان للغد رجالٌ يُعوَّل عليهم، فإن من بينهم هذا الرجل الذي يُذكّرنا دائمًا بأن قيمة الإنسان في أثره، لا في موقعه.

نرفع القبعة تقديرًا للمهندس الخضر صالح بارحمه، رجلِ الوفاء والكرامة، وصوتِ العطاء بلا ثمن.