أعلن مجلس اتحاد قبائل اليمن تأييده الكامل ومباركته للخطوة الوطنية التي اتخذتها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهد وميثاق لمواجهة جرائم التهريب التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وكل من يعبث بأمن واستقرار البلاد.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً يحتذى به في توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك بين القبائل ومؤسسات الدولة، ودعم جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية من الأخطار الإرهابية والتمرد.
وأشار البيان إلى أن ميثاق حضرموت والمهرة يجسد وعياً مجتمعياً ومسؤولية وطنية كبيرة لدى القبائل، ويبعث برسالة واضحة لبقية محافظات اليمن لتبني مواقف مماثلة تسهم في حماية البلاد من الاختراقات الأمنية، وتعزز من تماسك الجبهة الداخلية.
وثمّن المجلس المواقف الوطنية للقبائل ودورها المتواصل في مساندة الأجهزة الأمنية والعسكرية لحماية المجتمع من جرائم التهريب والإرهاب، داعياً جميع القبائل اليمنية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد الخارجين عن القانون، وصون قيم القبيلة الأصيلة بما يجعلها ركيزة للأمن والسلم الاجتماعي.
وجدد مجلس اتحاد قبائل اليمن دعمه الكامل لمؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء واجبها الوطني، مؤكداً أن القبيلة ستظل صمام الأمان وسند الدولة في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد اليمن.
وفي ختام بيانه، عبّر المجلس عن تقديره الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دعمه المستمر لليمن وشعبه، مشدداً على أن الحفاظ على أمن اليمن واستقراره مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع.