قال وزير الإدارة المحلية السابق عبدالرقيب سيف فتح، إن أي اتفاقيات سلام تُبرم مع ميليشيا الحوثي من دون مرجعيات وطنية وعربية ودولية واضحة، ستنتج «خرائط مؤقتة» قد توقف الحرب حالياً لكنها تمهد لصراعات مستقبلية.
وأكد فتح أن السلام لا يُبنى عبر صيغ هشة أو على أساس «قوة القانون وليس قانون القوة»، مشدداً على أن السلام الدائم يتطلب دولة شراكة موسعة تشمل كل أبناء اليمن، وبمرجعيات متفق عليها تشكّل الأساس لأي تسوية عادلة ومستقرة.
وأضاف أن أي اتفاق يفتقد للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية سيعرّض العملية السياسية للانهيار بمجرد زوال المصالح المؤقتة، مستدلاً بتجارب سابقة أثبتت أن التسويات غير الواضحة تولّد شعوراً بالإقصاء ومصادر جديدة للنزاع.