أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول أن اليمن تمثل نموذجًا حيًا لتحديات الدول الأقل نموًا في سعيها لتحقيق التنمية والعدالة والاستدامة وسط ظروف استثنائية ومعقدة.
وفي كلمته خلال اجتماع وزراء الدول الأقل نموًا ضمن أعمال المؤتمر السادس عشر لـ الأونكتاد في جنيف، شدد الأشول على ضرورة أن يكون النظام المالي العالمي أكثر عدالة وإنصافًا، وأن التنمية المستدامة لن تتحقق دون تمويل ميسّر وشراكات حقيقية مع الدول الهشّة.
ودعا الوزير إلى تمويل مرن ومسؤول لدعم القطاعات الإنتاجية في الصناعة والزراعة والطاقة المتجددة، والانتقال من الاعتماد على المساعدات إلى اقتصاد منتج وقادر على الصمود.
وطالب بتوسيع مبادرات مبادلة الديون بالتنمية لتشمل التعليم والمناخ وتمكين الشباب والنساء، وتعزيز التنسيق بين الدول الأقل نموًا لمواجهة التحديات المشتركة وبناء تحالف فاعل يعبّر عن مصالحها التنموية.
وأكد الأشول أن اليمن، رغم التحديات، تمتلك طاقات بشرية وإمكانات واعدة، معربًا عن أمله في أن يسهم المؤتمر بتحويل التعهدات الدولية إلى التزامات عملية تحقق تنمية مستدامة ومستقلة للدول الأقل نموًا.