شكا عدد من أهالي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، من غياب تام لدور السلطة المحلية في المديرية، وعدم اتخاذ أي إجراءات لمواكبة تحسن العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، وهو ما انعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات في الأسواق.
وأكد المواطنون أن المدينة تعيش حالة من الفوضى التجارية، حيث يفرض التجار وأصحاب المحلات والمطاعم والمشارب والبوفيهات أسعارهم دون أي رقابة، رغم انخفاض أسعار المواد الأساسية.
وأشاروا إلى أن بعض المخابز تبيع أرغفة بأحجام متفاوتة، فيما لا يزال بعض باعة الشاي يبيعون الكوب بـ 300 ريال، ومثلهم باعة عصير الليمون، رغم تراجع أسعار السكر والحليب والشاي.
وحمل الأهالي السلطة المحلية مسؤولية هذا الانفلات، مطالبين مدير عام المديرية والجهات المختصة بتنفيذ جولات ميدانية عاجلة، وتشكيل فرق رقابية لضبط الأسعار وتوحيد المعايير، بما يضمن حماية المستهلك وإعادة الانضباط إلى الأسواق.