طالب القيادي في مقاومة المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، عبدالله شيخ صالح، بإنصاف القرى المجاورة لجبل عكد ومنح أبنائها حقهم في التسجيل ضمن لواء درع الوطن، مؤكدًا أن الالتزام بالاتفاق الموقع سابقًا بين قيادة اللواء وأبناء المنطقة يمثل الضمان الحقيقي لاستقرار الأوضاع وتجنب أي توترات مستقبلية.
وقال الشيخ عبدالله إن موقفه الرافض في البداية كان نابعًا من قرب موقع اللواء من القرى السكنية والأراضي الزراعية ومناطق الرعي، غير أن صمت البعض من أبناء المنطقة حينها حال دون فرض شروط واضحة منذ البداية.
وأضاف: "بعد جهود وساطة قادتها قبيلة الجعادنة، تم التوصل إلى اتفاق تم توقيعه في منزلي بقرية مكرارة، والتزم به العميد عبدربه الرقابي قائد اللواء، ونثمن هذا الالتزام وما يقوم به من جهود إصلاحية ومساعدات في المنطقة".
وحذّر القيادي في المقاومة من أي محاولات للالتفاف على الاتفاق، سواء من قبل بعض أبناء المنطقة ممن وصفهم بـ"الخشب المسندة" الذين فقدوا مصالحهم، أو من داخل اللواء نفسه، كاشفاً عن تجاوزات في عملية التسجيل، أجريت انتقائية داخل أسوار اللواء خلافًا لما تم الاتفاق عليه.
وشدد على ضرورة إنصاف القرى المجاورة ومنحها حقها في التسجيل.. متعهدًا باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم يتم تصحيح الوضع وضمان الحقوق المشروعة لأبناء المنطقة.