دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجالين الإنساني والدبلوماسي المحتجزين لديها، مندّدًا بما وصفه بـ"الاحتجاز التعسفي" الذي يطال العاملين في المجال الإنساني.
وقال غوتيريش، في بيان رسمي، إن "استمرار احتجاز زملائنا يمثل ظلمًا فادحًا بحق أولئك الذين يكرسون جهودهم لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تعيق العمليات الإنسانية في البلاد.
وتزامنت هذه الدعوة مع مرور عام على حملة اعتقالات نفذتها مليشيا الحوثي، استهدفت خلالها العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، إضافة إلى نشطاء في المجتمع المدني وأفراد من بعثات دبلوماسية عاملة في اليمن.
ووثقت الأمم المتحدة عمليات احتجاز تعود إلى عامي 2021 و2023، فيما سجلت أحدث حالة اعتقال في يناير الماضي، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تصاعد القيود والانتهاكات ضد العاملين في المجال الإنساني والدولي داخل اليمن.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة احترام القوانين الدولية، وضمان سلامة جميع العاملين في المجال الإنساني، وتأمين بيئة آمنة لجهود الإغاثة في البلاد.