أشاد وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد بالقرار الشجاع الذي اتخذه اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشأن فتح الطريق البري الرابط بين عدن وصنعاء عبر محافظة الضالع.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس التوجه الإنساني لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقلهم بين المحافظات اليمنية بأقل تكلفة، كما أنها تأتي ضمن جهود مجلس القيادة والحكومة لتعزيز المسؤولية السياسية والأخلاقية تجاه أبناء الشعب اليمني.
وأضاف الوزير أن القرار ينسجم مع توجهات التحالف العربي والجهات الدولية الساعية لتخفيف الأعباء الاقتصادية والخدمية في البلاد، مشدداً على جاهزية وزارة النقل لاستقبال كافة الخطوط الملاحية والسفن التجارية عبر الموانئ البحرية والمنافذ البرية، وضمان وصولها الآمن إلى مختلف المناطق اليمنية، بما فيها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، في ظل الدمار الذي طال موانئ الحديدة ورأس عيسى مؤخراً.
ودعا الوزير جميع الجهات المعنية في المنافذ والطرق البرية إلى التعاطي بمسؤولية عالية وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه الخطوة، مع استكمال كافة الترتيبات والإجراءات العسكرية والأمنية والإدارية لضمان سلامة التنقل عبر الطريق الجديد.