أعلنت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، مساء اليوم، تضامنها الكامل مع قناة عدن المستقلة AIC TV ، مؤكدةً رفضها للحملة الإعلامية التي تستهدف القناة ومحاولات التشويه والإسكات التي تتعرض لها.

وجاء في بيان النقابة: "في الوقت الذي تؤدي فيه قناة عدن المستقلة دورها الإعلامي الفاعل كممثل لصوت شعب الجنوب وقضيته العادلة، تواجه حملة غير مسبوقة تستهدف كبح دورها الوطني والتقليل من تأثيرها."

وأشار البيان إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن محاولات ممنهجة للنيل من تطلعات وهوية شعب الجنوب وحقوقه المشروعة ، من خلال استهداف القناة وكوادرها الإعلامية، حيث تعرض عدد من الصحفيين والمراسلين لحملات إعلامية مغرضة تسعى إلى تشويه مصداقيتهم.

وأكدت النقابة على الدور الريادي الذي تؤديه قناة عدن المستقلة في نقل معاناة شعب الجنوب وتطلعاته في الحرية والكرامة واستعادة الدولة، مشيدةً بجهود قيادة القناة، ممثلةً بعبد العزيز الشيخ ونائبه محمد العمودي، وفريق العمل الذي يقدم محتوى إعلاميًّا مهنيًّا يعكس قضايا الجنوب المختلفة.

وشدد البيان على أن الهجمة الإعلامية ضد القناة ليست منعزلة ، وإنما تأتي ضمن مخطط واسع يهدف إلى:

1. إسكات صوت الجنوب الحر المطالب باستعادة دولته المستقلة.

2. تشويه مصداقية القناة من خلال استهداف الصحفيين والمراسلين العاملين فيها.

3. إضعاف دورها الإعلامي في كشف الانتهاكات التي تتعرض لها المناطق الجنوبية.

وأكدت النقابة أن محاولات النيل من القناة ستفشل، مشيرةً إلى أن القناة تمثل منبرًا جماهيريًّا يعكس إرادة شعب الجنوب الرافض للضغوط الإعلامية والسياسية والاقتصادية ، كما أظهرت ذلك في تغطيتها للحشود المطالبة بالاستقلال، إلى جانب قاعدة جماهيرية واسعة تدعم توجهاتها الإعلامية المتوازنة والمهنية.

واختتمت النقابة بيانها بتأكيد رفضها القاطع لكل أشكال التهديد والتنمر الموجه ضد قناة عدن المستقلة وكوادرها الإعلامية، مشددةً على أن هذه الهجمات لن تثني القناة عن مواصلة رسالتها الإعلامية في الدفاع عن الحق وكشف الحقيقة .

#عدن_المستقلة_صوت_الجنوب

#لن_نسكت_عن_الحق