عُقدت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ورشة نقاشية خُصصت لبحث سبل الحد من العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، وذلك بالتزامن مع اختتام فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وبمشاركة كتلة العنف المبني على النوع الاجتماعي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومجموعة عمل النوع الاجتماعي في العمل الإنساني.
وتضمّنت الورشة ثلاث جلسات حوارية ناقشت آليات الاستجابة للعنف الإلكتروني ووسائل الوقاية منه، وإدارة حالات العنف الرقمي، إضافة إلى الجوانب القانونية والاستراتيجية اللازمة لمواجهته، إلى جانب إطلاق جدارية توعوية خاصة بإنهاء العنف الرقمي ضد النساء والفتيات.
وأكدت فائزة عبدالمجيد، القائم بأعمال وكيل قطاع التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن المرأة اليمنية لا تزال تواجه أشكالاً مختلفة من العنف، مشيرة إلى جهود الحكومة وشركائها المحليين والدوليين في الحد من هذه الانتهاكات.
ودعت المانحين إلى زيادة دعم البرامج والمشاريع الموجهة لتنمية المرأة وتعزيز الخدمات المقدمة لها.
ومن جانبه، أوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، فرانشيسكو جاليتيري، أن اختيار 10 ديسمبر لاختتام الحملة يرتبط بكونه اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مؤكداً أن الحوار يشكّل فرصة لتعميق النقاش حول حماية النساء وتعزيز أمنهن في الفضاء الرقمي.
وأشار ممثلو وكالات وهيئات الأمم المتحدة إلى أهمية تنسيق الجهود وتبادل الخبرات لرسم رؤية مشتركة تضمن فضاءً رقمياً آمناً للنساء وللمجتمع بشكل عام.