بعد معاناة استمرت أربعة أشهر، تم صرف مرتبات الجيش، والأمن، لشهر يوليو، لكن الأزمة لم تنتهي بعد، وسط استمرار المعاناة لدى الأفراد .
حيث أكد عدد من الجنود أنهم فوجئوا بخصومات تجاوزت نصف راتبهم في بعض الحالات، من قبل بعض قيادات الألوية، وهو ما اعتبروه تصرفًا غير قانوني ويؤثر سلبًا على الروح المعنوية .
وأشار الجنود إلى قيامهم بتصوير سندات المرتبات في الصرافات كدليل على الخصومات غير المبررة، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لضمان حقوقهم المالية .
ويطالب مراقبون وأفراد الجيش بفضح هذه التجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد القيادات المسؤولة، لضمان استقرار المؤسسة العسكرية وحفظ حقوق العاملين فيها .