تفاقمت معاناة موظفي الأمم المتحدة اليمنيين المحتجزين لدى جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، مع تهديد الجماعة بمحاكمتهم بتهم «التجسس».
وقال مسؤول يمني لصحيفة الشرق الأوسط إن الأمم المتحدة تأخرت في اتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات الحوثيين، ما ترك موظفيها المحليين لمصير مجهول وشجع الجماعة على التمادي.
وحذّر من أن اعتقالات ومحاكمات الحوثيين تهدد حرمة العمل الإنساني وتحوّل المنظمات الدولية إلى أدوات ابتزاز، مؤكداً أن الحكومة اليمنية تتحرك عبر مسارات دبلوماسية وقانونية لضمان الإفراج عن المختطفين.
يأتي ذلك في ظل احتجاز الحوثيين أكثر من 50 موظفاً أممياً وأجنبياً، ما أدى إلى تعليق بعض الأنشطة الإنسانية في مناطق سيطرتهم.