أكد رئيس الهيئة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي، أن المجلس يتابع عن كثب محاولات بعض القوى التقليدية الفاسدة استغلال الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للإضرار بالجنوب، عبر زعزعة استقراره ونهب موارده وتجويع شعبه.
وقال الشرفي، في تصريح صحفي، إن هذه الممارسات تفرض على المجلس، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، التحرك وفق التفويض الشعبي لاتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات تحفظ مصالح الجنوبيين وتصون حقوقهم.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي يدرس كافة الخيارات المتاحة، بما فيها إعلان حالة الطوارئ، لحماية المدنيين وضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، والمساهمة في صون السلم والأمن الدوليين.
وأكد الشرفي أن المجلس سيظل ثابتًا على موقفه المبدئي تجاه قضية الجنوب، ولن يسمح بأي محاولات للنيل من إرادة شعبه أو ابتزازه، مشددًا على أن الحق في حياة كريمة وآمنة يظل أولوية لا يمكن التراجع عنها.