آخر تحديث :الجمعة-13 يونيو 2025-12:57م
عربي ودولي

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط دولية متزايدة

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوّت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط دولية متزايدة
الخميس - 12 يونيو 2025 - 01:24 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - خاص:

تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، تصويتًا على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة تعكس تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أسفرت عن خسائر بشرية ومآسٍ إنسانية واسعة النطاق.

ويأتي هذا التصويت بعد أن عرقلت الولايات المتحدة تمرير قرار مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي باستخدام حق النقض (الفيتو)، مما دفع الدول الأعضاء إلى طرحه على الجمعية العامة التي تضم 193 دولة، حيث لا تملك أي دولة فيها حق الفيتو.

توقعات التصويت وردود الفعل

يرجح دبلوماسيون أن يحظى القرار بأغلبية ساحقة، رغم الجهود الإسرائيلية لمنع التصويت عبر الضغط على عدد من الدول، واصفة المشروع بأنه "تحرك سياسي غير مجدٍ".

في المقابل، كشفت وثيقة مسربة من وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة حذّرت الدول الأعضاء من دعم القرار، معتبرة أن ذلك قد يتعارض مع مصالحها الدبلوماسية، وسط تقارير عن إجلاء موظفين أميركيين غير أساسيين من بعض دول المنطقة تحسبًا لأي تصعيد أمني محتمل.

أبرز بنود مشروع القرار

ويتضمن مشروع القرار عدة مطالب رئيسية، أبرزها:

- وقف فوري ودائم لإطلاق النار

- الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس

- إعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل

- انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة

- السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود

- إدانة استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب

الموقف الإسرائيلي

وصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "منحاز وغير واقعي"، مؤكداً أنه يُقوّض جهود التفاوض بشأن الرهائن دون أن يتطرق إلى إدانة حركة حماس.

خلفية النزاع

يأتي هذا التصويت في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، فيما تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.