عقدت اللجنة التوجيهية لشراكة الأمن البحري في اليمن (YMSP) اجتماعها الافتتاحي في الرياض، المملكة العربية السعودية، يوم 30 نوفمبر، بمشاركة الاتحاد الأوروبي وألمانيا واليابان والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، برئاسة سعادة سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف.
ويأتي الاجتماع لمراجعة التقدم المحرز وتنسيق الأولويات الرامية إلى تعزيز الأمن البحري في اليمن، بالتعاون مع الحكومة اليمنية.
ويعكس تأسيس اللجنة التزام الشركاء الدوليين بدعم الملاحة البحرية اليمنية وتعزيز السلام والأمن في البلاد، بعد الإطلاق الرسمي للشراكة في سبتمبر الماضي بالرياض بمشاركة أكثر من 35 شريكًا دوليًا، وأسفر عن تعهدات متعددة السنوات لإعادة بناء قدرات خفر السواحل اليمني.
وجددت اللجنة التوجيهية التزامها بدعم خفر السواحل اليمني في حماية المياه الإقليمية، وتأمين حركة التجارة الدولية، والحد من الهجرة غير النظامية، إضافة إلى إنقاذ الأرواح وتعزيز سبل العيش الساحلية للنساء والرجال.
وأكدت اللجنة أن الدعم سيكون متوافقًا مع استراتيجية إعادة بناء خفر السواحل اليمني وبالتنسيق الكامل مع الجهات اليمنية لضمان القيادة المحلية واستدامة المؤسسات على المدى الطويل.
وخلال الاجتماع، شدد أعضاء اللجنة على تعزيز القدرات التشغيلية لخفر السواحل لاعتراض تدفق الأسلحة والمخدرات والسلع غير المشروعة، مع الالتزام التام بحقوق الإنسان وتطوير الحوكمة الداخلية في قطاع الأمن البحري.
كما ركزت اللجنة على تعزيز مشاركة النساء في التدريب والتوظيف وتولي المناصب القيادية لتعزيز جاهزية وكفاءة خفر السواحل.
وأعلن أعضاء اللجنة التوجيهية عن خطط لتوسيع نطاق الشراكات الإقليمية والدولية خلال العام المقبل، لتعزيز الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن والممرات البحرية الحيوية، بما يسهم في استقرار المنطقة وتقاسم المسؤوليات بين الشركاء.