توقع المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن يرتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والهند ليصل إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030، مؤكداً متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأوضح بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقد قبل أيام من زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نيودلهي، أن موسكو ستظل مورداً أساسياً للطاقة بالنسبة للهند، لافتاً إلى أن العلاقات التجارية الثنائية مصممة لتكون مستقلة عن التأثيرات الخارجية أو الضغوط الدولية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن غالبية عمليات التسوية التجارية بين الجانبين أصبحت تتم باستخدام العملات الوطنية، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الأنظمة المالية الغربية.
وقال بيسكوف إن زيارة بوتين المقبلة إلى الهند ستشهد توقيع حزمة من الوثائق المشتركة، دون الإفصاح عن تفاصيلها، مؤكداً اهتمام روسيا بتوسيع التعاون الثنائي بعيداً عن أي تدخل خارجي.
ووصف بيسكوف القيود المفروضة على قطاع النفط الروسي بأنها "غير مشروعة"، مضيفاً أن بلاده تعمل لضمان استمرار تدفق صادرات الطاقة رغم التحديات.
ومن المقرر أن يجري الرئيس بوتين زيارة رسمية للهند يومي 4 و5 ديسمبر 2025، في زيارة تحمل طابعاً استراتيجياً وتفتح المجال لمناقشة ملفات العلاقات الروسية الهندية في الجوانب السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية، إلى جانب بحث القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.