قال عدد من الجنود والمواطنين إن استمرار خصم مبالغ من المرتبات يشكل ظلمًا مباشرًا للضباط والجنود الذين يعانون أصلاً من تأخر الرواتب منذ عدة أشهر، مؤكدين أن هذا التصرف يزيد من معاناتهم ويهدد استقرارهم المعيشي والمعنوي.
وأضافوا أن أي قائد يبرر هذه الخصومات يكون قد فقد حسه الإنساني ولا يستحق شرف القيادة.
أعرب مواطنون عن استيائهم من الانفصال بين بعض القيادات العسكرية وظروف جنودهم الصعبة، مؤكدين أن القائد الذي يبتعد عن واقع معاناة قواته يفقد المصداقية والقدرة على إدارة أي مسؤولية وطنية أو عسكرية.
وأشاروا إلى أن هذه التصرفات تؤثر سلبًا على الروح المعنوية للقوات وتجعل الجيش أقل قدرة على مواجهة التحديات.
وطالب المواطنون مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل الفوري وإقالة أي قائد يواصل خصم المرتبات، مؤكدين أن حماية حقوق الجنود وإيقاف هذه الممارسات هي مسؤولية الدولة، وأن المحاسبة العاجلة للقادة المسيئين ستعيد الثقة إلى المؤسسة العسكرية وتضمن عدم تكرار هذا الظلم.