آخر تحديث :الجمعة-21 نوفمبر 2025-12:25ص
تحقيقات

تقارير: انتقال قيادات حوثية إلى بورتسودان لفتح مسارات تهريب جديدة بدعم إيراني

تقارير: انتقال قيادات حوثية إلى بورتسودان لفتح مسارات تهريب جديدة بدعم إيراني
الخميس - 20 نوفمبر 2025 - 02:42 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - خاص:

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن تقديرات استخباراتية إسرائيلية تشير إلى انتقال عدد من القيادات الحوثية إلى قاعدة عسكرية شمالي بورتسودان، في تحرك يُنظر إليه كتغيير في أسلوب إدارة عمليات الميليشيا بدعم مباشر من إيران.

وبحسب موقع "نتسيف" العبري، فإن الحوثيين يسعون من خلال هذا الانتقال إلى اعتماد طرق تهريب جديدة بعد تضييق الخناق على نشاطهم في الساحل الغربي لليمن، وتوسيع نطاق عملياتهم نحو دول شرق إفريقيا المطلة على البحر الأحمر، في ظل الضربات المتزايدة التي تستهدف مواقعهم في الحديدة وصنعاء.

ونقل موقع "إرم نيوز" عن مصادر سودانية قولها إن القيادات الحوثية التي وصلت إلى بورتسودان قبل أسبوعين تعمل بتنسيق مباشر مع إيران وشخصيات مقربة من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

وأكد مصدر عسكري سوداني أن الميليشيا نقلت جزءاً من عملياتها البرية والبحرية إلى السودان بعد تشديد القوات البحرية المشتركة الرقابة على طرق التهريب.

كما زعم المصدر أن الحوثيين يستفيدون من شبكة تعاون إيرانية تمتد إلى داخل بورتسودان وإلى حركة الشباب في الصومال، لفتح مسارات بديلة للتهريب.

ورجّحت التقارير أن الهجمات الأخيرة على السفينتين "سكارليت راي" و"إم إس سي أبيي"، الواقعتين على بعد 160 ميلاً من البحر الأحمر، ربما نُفّذت من السواحل السودانية، في مؤشر على توسع العمليات الحوثية خارج اليمن.

وبحسب المزاعم الواردة في التقرير، يتكوّن الفريق الحوثي الموجود في بورتسودان من ثلاثة قياديين بارزين:

عقيل الشامي: قائد ألوية النصر في صعدة، تلقى تدريبات في إيران ولبنان.

زيد المؤيد: مسؤول عن تهريب شحنات السلاح إلى سواحل الحديدة.

حمزة أبو طالب: مشرف على العمليات في الحدود السعودية وساحل البحر الأحمر.

وأشار التقرير أيضاً إلى تحقيقات تزعم أن إيران نقلت في أكتوبر الماضي طائرات مسيرة من طراز "مهاجر 6" و"أبابيل" وأنظمة صاروخية إلى الجيش السوداني و"ألوية الإسلاميين" المتحالفة مع البرهان، ضمن شبكة إمداد يُعتقد أنها تشمل الحوثيين والقوات السودانية.