قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني إن محافظة حضرموت تشهد تصعيدًا أمنيًا وأعمالًا مخلة بالاستقرار، نتيجة تعطيل قرارات مجلس القيادة الرئاسي المتعلقة بالمحافظة.
وأضاف اللواء الركن فرج سالمين البحسني أن المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع تقع على عاتق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الذي – بحسب قوله – "تعمّد تجميد كافة القرارات الخاصة بحضرموت في مخالفة دستورية واضحة، رغم إقرارها بالإجماع بهدف إنهاء الاختلالات وتطبيع الأوضاع".
وأشار البحسني إلى أن استمرار هذا النهج يمثل "عبثًا سياسيًا ومخالفة لإعلان نقل السلطة"، مؤكدًا أن الوضع بات يفرض على أعضاء المجلس مسؤولية وطنية وأخلاقية لاتخاذ ما يلزم لوقف هذا الانزلاق الخطير، وتنفيذ القرارات التي تم إقرارها داخل المجلس.
وأكد البحسني أن التلكؤ غير المبرر من قبل رئيس المجلس في تنفيذ القرارات المتوافق عليها جعله المسؤول الأول عن استمرار التدهور الأمني في حضرموت، محذرًا من أن استمرار هذا التعطيل سيدفعه إلى اتخاذ خطوات وقرارات أحادية بالتشاور مع بقية أعضاء المجلس، التزامًا بما تم الاتفاق عليه وبما يضمن إعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة.