فند الصحافي ناصر علي الزيدي ادعاء شركة صقر الحجار بشأن تعرض حافلتها لإطلاق نار في حادثة العرقوب، مؤكدًا أن الشركة قدّمت روايتين متناقضتين أثارتا الكثير من علامات الاستفهام حول صحة ما تروج له.
وأكد ناصر أن الشركة كانت قد أصدرت في البداية بيانًا قالت فيه إن الحادثة كانت "قضاءً وقدرًا" دون أي توضيح إضافي، وهو ما يعكس محاولة لإغلاق الملف مبكرًا دون الكشف عن التفاصيل الحقيقية.
وأضاف أنه بعد صدور قرار اللجنة المُشكّلة من رئاسة الوزراء بشأن الحادثة، سارعت الشركة إلى إصدار بيان ثانٍ طالبت فيه بإعادة التحقيق، زاعمة أن الحافلة تعرضت لإطلاق نار.
وأردف قائلًا: "إذا كانت الحافلة فعلًا قد تعرضت لإطلاق نار، فلماذا لم تُوضّح الشركة ذلك منذ البداية وتضع الجميع أمام حقيقة ما جرى؟ الناس أصبحت أكثر وعيًا، ولن تنطلي عليهم مثل هذه الحيل".
واختتم منشوره بالدعوة إلى محاسبة كل من تهاون بحق المسافرين، والتشديد على ضرورة وضع حد لأي تلاعب يمس حياة المواطنين وسلامتهم.