أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة قرّرت رفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع من قائمة العقوبات، في خطوة تأتي بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار مماثل قدمته واشنطن.
وأوضحت الوزارة أن القرار شمل أيضاً رفع اسم وزير الداخلية السوري أنس خطاب من لائحة العقوبات الدولية، وذلك بعد تأييد 14 عضواً في مجلس الأمن وامتناع عضو واحد عن التصويت، بحسب موقع الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة الأوروبية للشؤون الإنسانية، إيفا هرنسيروفا، لقناتي العربية والحدث، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ خطوة مماثلة في أقرب وقت، بينما أعلنت بريطانيا في وقت سابق اليوم رفع العقوبات عن الرئيس الشرع ووزير داخليته.
ويأتي ذلك قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، في ظل مؤشرات على انفتاح غربي متزايد تجاه دمشق بعد تغيير قيادتها في ديسمبر الماضي.
يُذكر أن الشرع تولى الحكم في سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، وبدأ منذ توليه مهامه العمل على إعادة بناء العلاقات مع الدول الغربية والعربية، حيث قام بجولات شملت فرنسا، والسعودية، وقطر، وتركيا، والبرازيل، وشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر الماضي.