آخر تحديث :الجمعة-25 يوليو 2025-10:29م
تحقيقات

المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين

المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين
الخميس - 24 يوليو 2025 - 05:22 م بتوقيت عدن
- باب نيوز - متابعات:

كشفت المقاومة الوطنية في القوات المشتركة بالساحل الغربي، اليوم الخميس، عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية تم ضبطها في 27 يونيو الماضي، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران، ووصفت العملية بأنها "إنجاز أمني كبير" للشرعية اليمنية.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، في مؤتمر صحفي عقد بمدينة المخا، أن الشحنة تم ضبطها إثر عملية رصد وتتبع استخباراتي دقيقة نفذتها شعبة الاستخبارات في المقاومة، مشيراً إلى أن حجم ونوع الأسلحة المضبوطة يبرز حجم التهديد الإيراني المتزايد لليمن والمنطقة.

وبحسب العميد دويد، فإن الشحنة احتوت على مكونات لـ12 صاروخاً، توزعت بين صواريخ بحرية وأرض-أرض ودفاع جوي، إضافة إلى مضادات دروع، مؤكداً أن بعض الأجزاء لا تزال قيد الدراسة الفنية.

وأشار إلى أن المقارنة بين محتويات الشحنة والأسلحة التي تزعم ميليشيا الحوثي تصنيعها محلياً تثبت زيف ادعاءاتها، مؤكداً أن المضبوطات تمثل دليلاً قاطعاً على تورط إيران في تزويد الحوثيين بأحدث منظوماتها القتالية.

وتضمنت الشحنة بحسب التفاصيل:

رؤوس وأجزاء لصاروخ "قدر 380" البحري بمدى يصل إلى 1000 كم.

ثلاثة أجزاء من صاروخ دفاع جوي "طائر 3" (يطلق عليه الحوثي "برق 3") بمدى يتراوح بين 100 و200 كم، وارتفاع يصل إلى 27 كم.

مكونات لصاروخ "غدير" الإيراني المعروف حوثياً بـ"مندب 2" بمدى 300 كم.

أجزاء من صاروخ "صقر 358" المضاد للطائرات، ويسميه الحوثي "صقر 2".

صواريخ قصيرة المدى من طراز "ستريلا 2"، وصاروخ "جنيحات زعانف" فائق السرعة المعروف باسم "فلسطين 2".

مكونات صاروخ كروز "يا علي" الذي يسمى حوثياً "سجيل".

محركات صواريخ "سومر 10" بعيدة المدى (1000 كم) التي تعرف باسم "قدس" في الأدبيات الحوثية.

قطع وأجهزة صاروخ أرض–أرض "قاسم"، وصاروخ "دهلاوية" المضاد للدروع بمدى يتراوح بين 5 و5.5 كم.

بواحث توجيه للصواريخ، وطائرات مسيرة انتحارية من طراز "معراج 532" بمدى 500 كم، وطائرات استطلاع من نوع "FPT".

محركات لطائرات مسيرة، كاميرات حرارية وليزرية لرصد الطيران، جهاز لفحص المواد الكيميائية، مدفع مضاد للدروع من طراز "بي-10"، وأجزاء من قناصة "AM-50".

أجهزة تجسس من بينها جهاز إسرائيلي الصنع من شركة "سيلبيريت"، وكاميرات تجسس دقيقة، جهاز كشف كذب، وكمبيوتر محمل بتطبيقات متخصصة.

وأشار دويد إلى أن الميليشيا أخفت الشحنة داخل مواد مدنية تُستخدم في قطاع الكهرباء والطاقة، موضحاً أن التحقيقات الأولية مع طاقم السفينة أكدت أن هذه ليست أول شحنة يتم تهريبها، بل تمثل الشحنة رقم 13، يديرها كيان متخصص يقوده القيادي الحوثي المدرج على قوائم الإرهاب محمد أحمد الطالبي، المكنى "أبو جعفر الطالبي".

واختتم العميد دويد تصريحه محذراً من تصاعد وتيرة تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين، ما يعزز دورهم كأداة رئيسية لإيران في المنطقة، خاصة بعد تراجع أذرعها في لبنان وسوريا، لافتاً إلى توفر معلومات تؤكد سعي الحوثيين بالتعاون مع طهران لتطوير أسلحة بيولوجية تشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي.