شهد مهرجان قرطاج الدولي حذف حفل إيلين سيغارا من برنامجه بعدما واجهت الفنانة الفرنسية انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تتهمها بدعم إسرائيل. وذكرت إدارة المهرجان التزامها الثابت بمناصرة القضية الفلسطينية، وأكدت أن فعاليات الدورة الحالية تتضمن عروضا داعمة لـ “صمود ونضال الشعب الفلسطيني”، في ظل موقف تونسي رسمي وشعبي يؤيد “التحرير الكامل لفلسطين وعاصمتها القدس”.
استبعدت إدارة مهرجان قرطاج الدولي في تونس، الفنانة الفرنسية إيلين سيغارا من برنامج الدورة التاسعة والخمسين، بعد موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمتها بدعم إسرائيل.
وجاء في بيان رسمي للإدارة التي تنظم فعاليات المهرجان من 19 تموز/يوليو حتى 21 آب/أغسطس، إعلان قرار حذف الحفل الذي كان مقررا في 31 تموز/يوليو. وجاء في البيان تأكيد المهرجان التزامه بـ”موقف تونس الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترداد كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
كما أشار البيان إلى أن برنامج هذا العام يتضمن عروضا “مساندة لفلسطين وشعبها، احتفاءً بصمودهم ونضالهم، وانتصارا لحقهم”.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في تونس ردود فعل واسعة فور الإعلان عن مشاركة سيغارا. وأعرب ناشطون تونسيون عن غضبهم، معتبرين أن لديها مواقف داعمة لإسرائيل خاصة بعد مشاركتها في حفلات لجمع تبرعات نظمتها إحدى المنظمات اليهودية، حتى أن بعضهم طالب بمنع دخولها البلاد.
يشار إلى أن تونس، التي استضافت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات بين عامي 1982 و1994، تساند القضية الفلسطينية بقوة. وجدد الرئيس قيس سعيّد أكثر من مرة التأكيد على موقفه “بتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.