كشفت أسرة رجل الأعمال اليمني البارز، الحاج أحمد عبد الله الشيباني، عن تفاصيل صادمة تتعلق باختفائه، مؤكدة تعرضه لعملية اختطاف ونهب لأمواله وشركاته، في بيان رسمي يحمل توقيع أبنائه، وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الجديد، أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني.

عملية الاختطاف والاستيلاء على الأموال

وبحسب البيان، تعرض الحاج أحمد الشيباني للاختطاف ونُقل إلى مكان مجهول خارج اليمن في 19 أكتوبر 2024، على يد ابنته سوسن وولديها أحمد ومعتز، بمشاركة أطراف أخرى سيتم الكشف عنها لاحقًا.

وتتهم الأسرة الخاطفين باستغلال اسمه للاستيلاء على أرصدة الشركات والأموال، بمساعدة شخصيات نافذة، من بينهم محامون وقضاة، إضافة إلى موظفين سابقين أُقيلوا من المجموعة.

وخص البيان بالذكر المدعو فتحي عبد الملك محمد علي، الذي انتحل صفة مدير عام المجموعة وتمكن من تحصيل مبالغ مالية ضخمة بطريقة غير قانونية.

العثور على الشيباني في حالة صحية حرجة

بعد جهود بحث مستمرة، تمكن أبناء الحاج الشيباني من العثور عليه في مستشفى (ABCH) بالقاهرة، حيث وُجد فاقدًا للوعي تمامًا وغير قادر على الحركة أو النطق، دون أي من خاطفيه بجانبه.

وأكدت التقارير الطبية أن رجل الأعمال يعاني من مشكلات صحية خطيرة، تشمل انتشار سرطان البروستاتا إلى الكبد والعظام والرئة، وتجلط الأوردة العميقة، واضطرابات قلبية ونوبات ضيق تنفس شديدة، جعلته يعتمد على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأشارت العائلة إلى أنه حُرم من تلقي العلاج خلال فترة احتجازه، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

إلغاء جميع التوكيلات السابقة

في خطوة قانونية، أعلنت الأسرة إلغاء أي توكيل أو تفويض صادر عن والدهم، سواء كان متعلقًا بإدارة الشركات أو الحسابات الشخصية، محذّرة من التعامل بأي وثائق غير معتمدة.

وأكد البيان على تفويض أبو بكر أحمد عبد الله الشيباني بمنصب رئيس مجلس الإدارة، ومنحه كافة السلطات اللازمة لضمان استقرار المجموعة وفقًا للقوانين والأنظمة.

وفي ختام البيان، طمأنت الأسرة الموظفين والشركاء باستمرار عمل الشركات بشكل طبيعي، مشددة على التزامها بصون الحقوق والممتلكات، ومناشدة الجميع بالدعاء لوالدهم بالشفاء العاجل.

يترقب الرأي العام تطورات جديدة في القضية، مع توقع الكشف عن المزيد من التفاصيل حول تداعيات هذه الحادثة خلال الأيام المقبلة.