آخر تحديث :الخميس-04 سبتمبر 2025-06:06م
تحقيقات

الأمم المتحدة تجلي جرحى من غارة إسرائيلية بصنعاء وسط توتر وتصعيد حوثي ضد منظماتها

الأمم المتحدة تجلي جرحى من غارة إسرائيلية بصنعاء وسط توتر وتصعيد حوثي ضد منظماتها
الثلاثاء - 02 سبتمبر 2025 - 09:25 ص بتوقيت عدن
- باب نيوز - متابعات:

غادرت طائرتان تابعتان للأمم المتحدة، صباح اليوم الاثنين، مطار صنعاء الدولي وعلى متنهما نحو 40 جريحاً من ضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت اجتماعاً لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، الخميس الماضي.

وجاءت عملية الإجلاء بعد ساعات من بيان المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي أعرب عن قلقه البالغ إزاء مقتل وإصابة "وسطاء سياسيين" في الضربة، محذراً من خطر توسع النزاع وتحول اليمن إلى ساحة صراع إقليمي أوسع، وداعياً إلى وقف الهجمات والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

وبحسب مصادر محلية، فإن معظم الجرحى حالتهم خطيرة، فيما أوضح الصحفي فارس الحميري أن إحدى الطائرتين أقلعت فوراً بعد هبوطها، بينما بقيت الأخرى في أرض المطار لبعض الوقت، في حين أشار الخبير العسكري عبدالقادر الخراز إلى أن العملية تمت في أجواء مشحونة بالتوتر.

وتزامنت عملية الإجلاء مع اقتحام مسلحين حوثيين مقرات تابعة للأمم المتحدة في صنعاء، واعتقال موظفين يمنيين في منظمتي "اليونيسف" و"برنامج الغذاء العالمي" ما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني.

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت السبت مقتل رئيس حكومتها غير المعترف بها، أحمد غالب الرهوي، إلى جانب عدد من الوزراء، جراء الغارة التي قالت إنها استهدفتهم خلال "جلسة عمل اعتيادية"، وأسفرت كذلك عن إصابة وزراء آخرين بجروح متفاوتة.

وفي المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربة استهدفت قيادات عسكرية بارزة في الجماعة، على رأسهم رئيس هيئة الأركان محمد الغماري ووزير الدفاع محمد ناصر العاطفي، نافياً أن يكون القصف قد طال أهدافاً مدنية.