أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، بشكل مفاجئ، إقالة المدرب قيس محمد صالح من منصبه كمدرب لمنتخب الناشئين، وتعيين الكابتن سامر فضل خلفاً له، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بسبب عدم صدور أي توضيح رسمي من الاتحاد حول الأسباب.
وجاء قرار الإقالة بعد أيام من حادثة أثارها المدرب قيس، حيث قام بطرد الصحفيين والمصورين الإعلاميين من أرض المعسكر التدريبي في محافظة أبين، ما أثار استنكاراً واسعاً من قبل المجتمع ورواد الرياضة والإعلاميين.
وعلّق المدرب قيس على قرار إقالته عبر صفحته على فيسبوك قائلاً إن العمل في أي موقع هو تكليف قبل أن يكون تشريفاً، مؤكداً أن خدمة الوطن تظل شرفاً عظيماً سواء استمر التكليف أو توقف، وأن المبادئ والقيم تبقى فوق كل المناصب.
وأضاف صالح: «اليوم نطوي صفحة مرحلة قصيرة خضنا فيها غمار التحدي، وانطلقنا إلى كل وديان وصحاري الوطن، لكنها كانت مليئة بالحب والوفاء.. نفتح قلوبنا دائماً للأمل والعمل والعطاء، وكل الشكر والتقدير لكل من ساند ووقف معنا، ويظل يقيننا أن المستقبل يحمل الأفضل لشبابنا ولوطننا الغالي».