آخر تحديث :الأربعاء-30 أبريل 2025-11:39م
أخبار وتقارير

العواضي: نحمل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في المحافظات المحررة

العواضي: نحمل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في المحافظات المحررة
الأربعاء - 30 أبريل 2025 - 11:39 م بتوقيت عدن
- (باب نيوز)خاص.

قال أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري الدكتور فيصل بن محمد العواضي أن الحكومة هي المسؤولة عن تدهور الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات في المحافظات المحررة وما يعانيه المواطنون من غلا الأسعار وتدهور قيمة العملة الوطنية كل ذلك بسبب تفشي الفساد والممارسات الخاطئة التي تمارس من قبل بعض المسؤولين وتغاضي الاخرين عنهم.

وأوضح في تصريح صحفي ان الفساد الذي تعترف الحكومة بوجوده وتعد بإزالته من عام الى اخر ليس لغزا مستترا ولا قدر لا يمكن الفرار منه فهو واضحا وجليا للعيان لكن الإرادة الوطنية التي يجب ان تعمل لصالح الشعب غائبة في إيجاد المعالجة الحقيقية .

وأشار الى ما يجري في قطاع الكهرباء كمثال على ذلك والذي أصبح ثقبا اسودا يبتلع مئات الملايين من الدولارات سنويا كمحروقات وقطع غيار متجاوزا عشرة اضعاف التقديرات العلمية كتكلفة للطاقة المنتجة حيث ان التقديرات العلمية لكمية الديزل المطلوبة لإنتاج ٦٠٠ ميجا من الكهرباء هي ٣٠ مليون دولار بينما الادعاء بإنتاج ١٢٠ ميجا ب٦٠ مليون ريال وهي الطاقة المنتجة والتي لم يجدها المواطن الا ساعات في اليوم واغرب من ذلك الطاقة المشتراة وفيها ما يشيب الراس.

وفيما يخص قطاع الغيار للكهرباء اشار ان هناك مبلغ٤٥مليون دولار تم شراء قطاع غيار بها لكهرباء الحسوة وفي الأخير تطلع كلها غير مطابقة وهناك فلترات يتم شراؤها بعشرات الملايين من الدولارات ولها عمر افتراضي لا يقل من اربع الى خمس سنوات او الاف ساعات العمل لكن بقدرة قادر بعد مضي أربعة اشهر فقط تشكل لجنة وهمية تعد تقريرا ان هذا الفلتر لم يعد صالحا للعمل ويتم استبداله كتالف وبيعه لشركات الكهرباء الخاصة كشركة جيد وغيرها.

وعلى صعيد تحصيل مستحقات الكهرباء فما يتم تحصيله في احسن الحالات لا يتجاوز العشرين بالمائة من الاستحقاق الفعلي فعلى سبيل المثال فندقا كان من المفترض ان يدفع ١٢ مليون ريال حسب الفواتير الصادرة بقراءة العداد لكن ما دفعه هذا الفندق كان ثلاثة ملايين ريال الى جانب حجز ضيافة معتبرة لمسؤولي الكهرباء في الفندق ودفع ما امكن دفعه للجيوب الخاصة ولم يصل من ال١٢ مليون الا ثلاثة فقط.

ودعا الدكتور العواضي جماهير الشعب الي ممارسة الضغط على الحكومة بكل الوسائل المكفولة دستوريا من التظاهر والاضراب وصولا الى العصيان المدني وعدم تصديق تلك الأسطوانة المشروخة التي ترددها الحكومة وهي الانشغال بالإعداد لمعركة استعادة الدولة وهي أطول مرحلة اعداد في تاريخ الحروب منذ ما يقارب الثمان سنوات بعد ان توقفت معركة التحرير في فرضة نهم وتم توقيع اتفاق الحديدة المشؤوم.

واختتم العواضي تصريحه بالتأكيد على ان تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بتاريخه المعروف بمحاربة الفساد والوقوف بجانب الشعب سيسير بنفس الطريق وتعبئة جماهير الشعب وتبصيرها بالحقائق التي تمكنها من الحصول على حقها ملمحا الى ان الإشارة الى ما يجري في قطاع الكهرباء في هذا التصريح سيتبعه كشف المارسات الخاطئة والفساد في بقية قطاعات الدولة.