شهدت العاصمة عدن صباح اليوم انطلاق فعالية الاحتفال باليوم العالمي للملاريا، برعاية وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم محمد بحيبح، وتنظيم قطاع الرعاية الأولية ممثلاً بالبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل، والتي تستمر حتى ٢٦ أبريل ٢٠٢٥.
وفي الحفل، الذي افتُتح بآي من القرآن الكريم، أشاد الوزير بحيبح بجهود البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بقيادة مديره العام، الدكتور ياسر باهشم، مثمناً الإنجازات المحققة في حملات المكافحة بمختلف المحافظات المحررة رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن الحرب منذ عام ٢٠١٥.
كما سلط الضوء على النجاح الكبير في القضاء على الملاريا بمحافظتي حضرموت والمهرة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق دون جهود الكوادر الوطنية والدعم المستمر من المنظمات المانحة، مثل مركز الملك سلمان للإغاثة والصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والهجرة الدولية.
وأكد بحيبح أن ارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا في بعض مديريات الساحل، بما فيها عدن، يعود إلى التغيرات المناخية وتزايد أعداد النازحين.
وأعرب عن أمله في تحقيق نجاحات جديدة وإعلان محافظات أخرى خالية من الملاريا.
من جانبه، أكد الدكتور علي الوليدي، وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، التزام الوزارة بدعم جهود البرنامج الوطني، مهنئاً كافة منتسبي البرنامج بهذه المناسبة التي تتزامن مع تحقيق إنجازات كبيرة في الحد من انتشار الملاريا.
من جانبه استعرض الدكتور ياسر باهشم، مدير البرنامج الوطني، مشاريع المكافحة المنفذة، ومنها حملات الرش الضبابي، توزيع الناموسيات، أنشطة التوعية، ورش المبيدات في بؤر انتشار البعوض، مشيداً بدعم الجهات المانحة لإنجاح هذه الجهود.
وشهدت الفعالية كلمات من ممثلي منظمة الصحة العالمية ومنظمة الهجرة الدولية، بالإضافة إلى تقديم تقرير مصوّر حول أنشطة البرنامج وعرض فيديو يروي قصة نجاحه.
واختُتم الحفل بتكريم وزير الصحة وعدد من الجهات الداعمة، والتقاط صور تذكارية جمعت قيادات الوزارة وموظفي البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل.
نقلاً عن: عبد السلام هائل - زكي اليوسفي