أثار إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع سيارة صالون مصفحة من نوع "لاندكروزر موديل 2020" جدلاً واسعاً وغضباً في الشارع العدني والجنوبي.
ووفقاً لما تداوله ناشطون، فإن هذا النوع من السيارات كان قد تم تخصيصه لأعضاء الحكومة اليمنية في مطلع عام 2021.
وتساءل البعض عن كيفية بيع مثل هذه السيارات، معربين عن قلقهم من إمكانية وصولها إلى الجماعات الإرهابية.
الإعلان الذي أثار الجدل أشار إلى أن السيارة تعمل بمحرك 6 بستون، وتعمل بالبنزين، ولم تخضع للجمارك، وقد قطعت مسافة 55 ألف كيلومتر، وهي ذات المواصفات التي يمتلكها أعضاء الحكومة الشرعية.
وبحسب الإعلان، فأن السعر المطلوب للبيع هو 320 ألف ريال سعودي قابل للتفاوض، والموقع المحدد للبيع هو مدينة عدن.
هذا الجدل يعكس مخاوف متزايدة بشأن مصير الأصول الحكومية وكيفية التعامل معها في ظل الظروف الراهنة.




