عبر الصحفي علي منصور مقراط عن مخاوفه من انتشار المجاعة في اوساط العسكريين وأسرهم جراء توقف رواتبهم للشهر الخامس على التوالي دون أية بوادر ومؤاشرات لانفراجة قريبة
وأكد رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط على خطورة أوضاع العسكريين وحياة أسرهم التي تمر بأحوال معيشية وانسانية مزرية
موضحاً : تصلني على مدار الساعة المئات من الاتصالات والرسائل النصية وعبر الواتساب من منتسبي الجيش والأمن الذين يشكون بمرارة مأساتهم والفقر والجوع الذي يعانوه ويتسائلون عن مصير رواتبهم مصدر رزقهم الوحيد فتكون اجابتي لاجديد وليس هناك اية خبر على موعد صرف الرواتب
وكشف مقراط انه ذهب بنفسه يوم أمس الأول إلى البنك المركزي اليمني للحصول على رد واحد عن رواتب العسكريين لكنه تعرض لصدمة غير متوقعة لم يفيق منها حتى الآن وهو ان الجميع تبرم عن الرد على سؤاله وحين قصد الوصول الى مكتب محافظ البنك المركزي الاستاذ احمد غالب المعبقي وجد ولأول مرة في حياته وتاريخ البنك جنود من العاصفة أسفل درج الدور الثاني يمنعون الصعود إلى الدور الثالث الذي يقع فيه مكتبي المحافظ ونائبه لأياً كان الا بالاتصال والسماح بالصعود .
واستغرب مقراط من هذه الإجراءات المشددة في تاريخ البنك المركزي وزاد الدهشة يحدث ذلك والبنك يمر بازمة غير مسبوقة في السيولة وصلت إلى العجز في صرف فتات راتب العسكري.
واختتم الصحفي المعروف علي منصور مقراط قائلاً : لا أدري لمن أوجه المناشدة وإطلاق صرخة العسكريين في أصعب ظرف تمر به المحافظات المحررة فالرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك غادرا عدن مع اشتداد الصراعات الداخلية ومن هم سلطة الأمر الواقع عاجزين عن صرف رواتب جنودهم ويبقى المناشدة بكلمة محافظ البنك الذي رد على تساؤلاتي بكلمة واحدة "دعواتك " ..
لكن الله أعطانا عقول وسمع وبصر ولم يقل اذهبوا إلى المهلكة واخر كلمة نأمل تكرم وكرم المملكة .